رغم أنها تسمى أم 44 فلا يوجد من بين أنواع هذه الحشرة
نوع بهذا العدد من الأقدام ، وفي عام 44 ق.م اغتيل يوليوس قيصر وهو يصيح (حتى أنت
يا بروتوس) ، وبروتوس اسم من أصل لاتيني يعني المغفل ، أما (أخبار الحمقى
والمغفلين) فهو كتاب من تأليف ابن الجوزي ، وفي أمثال العرب (أحمق من نعامة) لأنها
تضيّع بيضها ، وعن البيض فهناك حيوانان ثدييان وحيدان يبيضان ويرضعان صغارهما هما
منقار البط وآكل النمل ، أما النملة فهي تفرز حمض سمي باسمها (حمض النمليك) وذلك
لتحسن العودة إلى جحرها ، والأحماض عموما هي التي يزيد تركيز أيونات الهيدرونيوم
بها عن مقلوب 10 مليون مول لكل لتر ، والهيدرونيوم هو الأيون الناتج عن ارتباط
بروتون بجزيء الماء ، ورأى الفيلسوف طاليس في الماء الأصل الذي كان منه كل شيء ،
أما أتباع المدرسة الفيثاغورية فيعتبرون العدد أصلا للموجودات ، وفيثاغورس الذي
تنسب له هذه المدرسة قام بإغراق تلميذه عقابا له لأنه خالفه في قضية الأعداد
النسبية ، وخلاف المعلم وتلميذه حدث أيضا بين الموصلي وتلميذه زرياب الذي هدّد
بالقتل أو الرحيل ، والزرياب هواسم لطائر مغرد أسود الريش ، والغراب طائر أسود هو
الآخر أرسله النبي نوح للاستطلاع بعد الطوفان وهو الذي بدا لقابيل بعد أن قتل أخاه
، ومما يقال أن قابيل قتل هابيل بفك حمار ، وعن الحمار فقد سقى الفيلسوف خريسبوس
حماره الخمر حتى الثمالة ثم جعله يأكل التين فضحك مما حدث لحماره حتى مات ، والتين
هي الشجرة التي استنار تحتها بوذا.