الأحد، 29 ديسمبر 2013

أنا مثلكم .. صدقوني


أنا مثلكم صدقوني
لكل منا أسطورته التي يود تحقيقها في هذا الحياة
كثيرون مثلي أصيبوا بإحباط مما يكتبون جراء الوسط المحيط
منذ أن بدأت الكتابة قبل أقل من 3 سنوات وحتى اللحظة
أنا كغيري من الذي اعتبروا أنفسهم فسيفساء يضعون عليها
قطعًا صغيرة من كل شخصية عرفوها
أنا مثلك يا نيرون .. حين أغضب أريد أن أحرق كل شيء حولي لأعيد بناءه
أنا مثلك يا سقراط .. لا يهمني مظهري كثيرًا لطالما كان يحلق في فضاءات نفيسة
أنا مثلك يا أينشتاين .. أؤمن أن الله جعل السر العظيم في معادلات غاية في الجمال والسهولة
أنا مثلك يا ابن مرشد .. أعلم أن الوحدة هي أن تجتمع قوى كثيرة في كف واحد على خد من اعتبر الدماء ماءز
أنا مثلك يا شابلن .. أحب أن أزاول بسخرية دور الصعلوك لكني أكتم في داخلي ألمًا وقصصًا كثيرة لا يعرفها أحد سواي
أنا مثلك يا جوخ .. قضيت وقتًا كثيرًا أحاول رسم أشياء جميلة لكنني عجزت أن تكون في داخلي لوحة هادئة كلوحاتك
أنا مثلك يا نيوتن .. أنتظر دائمًا معجزة إلهية كسقوط تفاحة على رأسية ، فهذه الصدمات المؤلمة هي التي تجعلنا نفهم تعقيد الوجود بمباركة إلهية
صدقوني أنا مثلكم
ولدي تساؤلات سخيفة بقدر عبقريتكم
أنتم أحياء في ذاكرتي وذاكرة غيري لأنكم خالفتم المألوف
لأنكم كنتم أنتم
ونتف الذين حولكم الكثير من ريشكم حتى اكتمل ريشكم ذات غفلة منهم فطرتم
وأذهلتم بطيرانكم الجميع بعدها .. حتى الذين نتفوا ريشكم من قبل
لكني لم أسألكم .. عن حجم الألم الذي يلزمني حتى أرقى إليكم؟


29-12-2013

السبت، 28 ديسمبر 2013

التغريدات الست : كوت عصب شمها لأنها أحبته



استحمام

82. #التغريدات_الست
تغريدات الليلة الست
ستكون بعنوان (استحمام)
ومع ثلة من المعلومات الطريفة
طابت أوقاتكم بذكر الله :)

1/6
يروى أن النبي الكريم
كان يتوضأ بمد ويغتسل بصاع
والصاع يساوي  2.512 لتر والمد ربعه
وفي الإسلام يغتسل المحسود بماء وضوء حاسده
ليُذهب العين

2/6
ومات الخليفتان
المعتز والمستنجد اختناقًا في الحمام
وكذلك السلطان المملوكي عز الدين
وكان الوليد بن يزيد يغتسل ببركة خمر
وكاليجولا بالعطور


3/6
ومن نتائج الحروب الصليبية
هو إدخال حمامات البخار العامة من بلاد الإسلام لأوروبا
وقد عارضتها الكنيسة بحجة أن هذه الحمامات
تفسد الأخلاق


4/6
كانت الدوفة الألمانية ماري أوجست
تستقبل ضيوفها وهي بحوض الاستحمام
وأول قرار لفيكتوريا بعد اعتلاء العرش
بعمل حمام يومي لكلابها الثمانية


5/6
كانت البريطانية ليوسون
تخاف الماء فعاشت 116 سنة دون استحمام
واستحم لويس 14 في حياته 3 مرات
واستحمت إليزابيث1 مرة في كل شهر
واعتبر مبالغة


6/6
ومن عُمان
فالشيخ أحمد بن سعيد بن خلفان الخليلي
نزل ليغتسل من فلج السمدي بسمائل
يوم 11 ذي الحجة من عام 1324 هـ
فجاءه الصرع فغرق ومات


#PT
وكانت زوجة أينشتاين أستاذة رياضيات
ومن حبها له
أن ذهبت لطبيب ليكوي عصب شمها
لئلا تشم رائحة أينشتاين
الذي كان يستحم مرة كل شهرين أو ثلاثة


#PT
وكانت الحمامات في بيوت أغنياء أوروبا كديكور
فهم يستحمون وقت الأعياد فقط
ويشاع لديهم أن الإنسان يكفي أن يستحم مرة في عمره


#PT
وفي حقبة لويس 14
كانت النساء المتشددات في النظافة
يغتسلن مرتين في السنة
ومعظم الشعب لديهم مفهوم أن
(الاغتسال)=تغيير الملابس الداخلية فقط


#PT
ولما أصيب السلطان برغش
-سلطان زنجبار- بداء السل
وصفت له عين حارة بعمان
فجاء عمان واغتسل منها
فلم يشعر بتحسن في صحته فعاد إلى زنجبار


#PT
يقال أن إيزابيلا ملكة أسبانيا
لم تغتسل إلا مرة واحدة
وقد أقسمت أن لا تغير قميصها الداخلي
حتى استعادة غرناطة من المسلمين
فظلت هكذا 30 سنة

لقد كبرنا

 
 
 
لأن القدر اختارنا لأن نعيش في هذا الزمن
فنحن في ورطة حقيقية كوننا وقعنا في أزمة توفيق
فقد عشنا سنوات من القرن الماضي مرت برتن أبطأ من سنوات هذا القرن
جميعنا مر بتجارب صارمة في مجتمع حتى يُتقبل فكرة ما
المجتمعات في أي مكان كانت ، أصرت يومًا على فكرة وتنازلت عنها تباعًا
ومن هم في مثل عمرنا يذكرون مواقف تتكرر بينهم
حين يذهب لمحل الحلاقة لابد أن يحق بمقاس رقم (1) أو صفر
وإذا حلق شعرًا يومًا بمقاسين مختلفين يجبره والده على العودة لحلاقة شعره كاملًا
طبعًا بعد علقات ساخنة من الكلام والضرب (بالخضرية) أحيانًا
ونحن كساكني الريف
كنا نعتبر أنفسنا قد كبرنا
حين يسمح لنا بأن نرعى القطيع وحدنا
وحين يترك  أمر سقي الفلج تحت مسؤوليتنا
حين نترك لغيرنا موضوع تضييف الزوار بصب القهوة
لكن في هذا العصر المزدحم بالمادة
صار لزامًا علينا أن نحفل بجرعات معنوية أكثر لنشعر أننا أكبر
أكبر من
أن (يعازمك) والدك في مناشدة الضيف
أو أن يستشيرك من هم أكبر منك في قضاياهم المصيرية
 
لا أنكر أنني عاجز عن تعريف مفهوم "لقد كبرت"
عندي وعندي غيري من الشباب في مثل عمري
أصدقاء أعرفهم
يعتبرون أنهم كبروا حين يحفلون بإنجازات مادية
الحصول على رخصة قيادة - امتلاك سيارة - امتلاك آخر صيحات الهواتف
وهذا ما يجعلهم لا يلتقطون صورهم إلا بوجود هذه الأشياء ومثلها
لأنهم لا يجدون لأنفسهم قيمة بغياب المادة
 
جانب آخر من الشباب لديهم حب للمعنى وإن لم يبالغوا لإيصاله لمرحلة التصوف
ربما يبدون أكثر عاطفية أو تجريد في النظر للقضايا
فيحتفظون برسائل القديمة للأشخاص الأعزاء على قلوبهم أو ...
 
أطلت الكتابة
ربما ما كتبته يكفي لإيصال الفكرة
 
28-12-2013
 

الجمعة، 27 ديسمبر 2013

اسمحني دكتور ..!

**كل ما كتب لا يتعلق بقسم أو كلية هو أقوال عامة لطلاب من مختلف كليات #جسق


يدخل الطالب (س) مكتب الدكتور
ليستفسر عن وضعه في المادة
فيرد عليه الدكتور
"انته ضبط السيرفي .. وجريدك ما بينزل عن 
A-"
لم يخرج الطالب من مكتب الدكتور حتى أسرع لأقرب جهاز كمبيوتر موصول
بالإنترنت ليمطر الدكتور بالمدح وبالجمل التي أخبره بها
ينتهي الفصل ويخبرني الطالب عن أحد أسوأ المعدلات التي حصل عليها في حياته
ليظهر هذا التصرف أحد التعاملات الرخيصة مع الطلاب
الذين لهم ميل فطري ومشروع للحصول على معدل جيد بأسهل الطرق
ولتأتي دفعة جديدة من الطلاب بعدها بفصل
ليقول لهم عن الدفعة التي سبقتهم -ومنها هذا الطالب-
"أنا عطيتهم معدلات سيئة لأنهم شايفين حالهم"
وأقول له اسمحني دكتور
لم أرى في خطة المقرر تقييمًا على "شايفين حالهم"
وذات الدكتور هو الذي يخبرنا طلاب عنه
أنه ما إن يدخلون مكتبه حتى يهددهم بالمعدلات السيئة إن لم يطاوعوه
ويظهر لهم كيف كسر رقاب الدفعة التي قبلهم بالدرجات رغم أنهم كان متميزين
بل يخالف حدود الأدب العام حين يعرض "ملف الأكسل" الذي فيه درجات الطلاب وبالأسماء أيضًا أمام طلاب لا يمتون للموضوع بصلة
فاسمحني دكتور أنا غلطان لأنني ما حاولت أكون أسوأ في المادة
ويذكر زميل لي من كلية العلوم (أحمد الحسني)
في سلسلة تغريدات عن دكتور استغل موقعه الأكاديمي
للحصول على أرقام هواتف طالبات ليراسلهن بعبثية
في مواضيع ليس لها أي علاقة بالمقرر
وليس لها علاقة بالأخلاق إن توغلنا في توصيفها
فـ اسمحني دكتور 
لديك شهادة علمية
لكننا لم نأتي الجامعة لندوس على أنف كرامتنا
لنجبر على فعل أشياء لمجرد الحصول على معدّل جيّد
وتقف حيلة أحد الطلاب للتصرف مع هكذا دكاترة ليسلم أمره لله ويقول
"أعرف ما بيسمعوا كلامي.. وأنا خريج ما بيضرني ها الدكتور ولا ينفعني بس أتمنى يشيلوه من القسم على الأقل"

كل الكلام الذي كتبته عن واقع
وألم من طلاب خاضوا تجربة مريرة
فـ اسمحني دكتور


27-12-2013

الخميس، 26 ديسمبر 2013

مجتهدون سذّج



كشاب جامعي في سنته الدراسية الأخيرة
قابلت طوال السنوات الماضية عقليات مختلفة من الشباب
طبعًا كنت ككثيرين متعصبًا لعدد كبير من قناعاتي
لكنني اكتشفت أنني أتنصل منها يومًا بعد آخر
لكنني فعلًا أأسف وأأسف جدًا لتفكير بعض الشباب
الذين لم أستطع أن أهضم أو حتى أتقبل تجربتهم الفكرية -إن كانت كذلك-
مثلًا كنت أظن أن الطلاب المتفوقين هم أسباب حراك الفكر في الجامعة دائمًا
الأمر لم يكن كذلك
كواقع أعرفه معظم هؤلاء الطلاب سذّج لدرجة غرر بهم في أن الدراسة هي كل شيء
 في الحياة
لدرجة وصلني في سنواتي الأولى اختبار إحدى المواد ذات مرة من طالب وهو يقول لي
"هذا اختبار قديم للمادة .. ذاكره لعل الدكتور يعيد أسئلته ولا تعطي أحدًا"
وآخر حين رآني أشرح لزميل لي بعض المادة العلمية للمنهج
قال لي
"ما تخاف يحسدوك .. يوم حد يسألك قولهم ما أعرف"
ويعقب زميل آخر حين يقول لي
"هؤلاء الطلاب يوم نبغا شيء ما نستفيد منهم"
لذلك لن تلوموني حين أنظر لهؤلاء الطلاب بفضاضة
لأنهم يخافون حتى من ظلهم وشغلهم الشاغل أن يحققوا لنفسهم وفقط
دون اعتبار أخلاقي لدورهم المنوط بهم نحو مجتمعهم الصغير
أعترف أنهم مجتهدون .. لكنني لن أسميهم عقلاء !
إلهي اغفر لي .. وجدت عالمًا يسوسه مجتهدون سذّج مليئون بالشكوك

26-12-2013

الأربعاء، 25 ديسمبر 2013

استفزاز ..

يستخدم الكيميائيون مجموعة من المحفزات التي تكفل حدوث التفاعل في زمن قياسي ، ولهذا الأمر إسقاط فعلي في واقعنا خصوصا المتعلق بسُبل الحصول على المعلومة من الآخرين، فاللطافة والاستفزاز والتعذيب كلها وسائل ناجعة لذلك فالأولى لغة تحدث الروح والأخيرة تُغازل الجسد ، أما عن الاستفزاز فهو كمين حين ينصب لشخص ما فإنه يبدو كالمحارة التي صنعت حبة لؤلؤ حين ألقمت ذرة رمل ..
نعم أنا ألجأ لاستفزاز كثيرين للحصول منهم على معلومات تهمني كثيرًا حتى وإن ضحيت أحيانًا باستمرار علاقتي معهم ، إلا أن ذلك كله لا أفعله إلا بغرض اختزال الوقت لتجنب سيناريوهات أكثر إزعاجًا أتوقع حدوثها مسبقًا .
25-12-2013

Hello World

هذه هو المنشور الأول لي هنا

-طبعًا بغض النظر عن منشورين كتبتهما فيما مضى وحذفتهما-
واخترت له عنوان
Hello world
كما تحب معظم برامج الكمبيوتر الترحيب بمستخدميها الجدد
أما مسمى التدوينة -الذي هو اسم حالة الواتساب منذ أن فتحته-
"سقوط للأعلى"
فلا أدري قصتي الفعلية معه
استحضرت الآن أنني شاهدت منذ سنوات مضت
إحدى حلقات مسلسل مرايا للفنان السوري ياسر العظمة وعنوانها
 (سقوط إلى أعلى)
ولا أدري إن كنت قد قرأت قصيدة ربما بهذا العنوان
كما تذكرت بيتًا سمعته من زميلي للشاعر فهد دوحان
علقت جدرانك على لوحاتك = من منطق السفلية العلوية.!
وهو يحمل ضمنًا مقصد الكلمتين
 أنا هنا لأكتب خارج السرب ولأسير بكتابات لا تهم إن وافقت القطيع أم لا 
المهم أن أكتب باسمي الذي لم أختره ... باسم محمود

25-12-2013