الأربعاء، 25 ديسمبر 2013

استفزاز ..

يستخدم الكيميائيون مجموعة من المحفزات التي تكفل حدوث التفاعل في زمن قياسي ، ولهذا الأمر إسقاط فعلي في واقعنا خصوصا المتعلق بسُبل الحصول على المعلومة من الآخرين، فاللطافة والاستفزاز والتعذيب كلها وسائل ناجعة لذلك فالأولى لغة تحدث الروح والأخيرة تُغازل الجسد ، أما عن الاستفزاز فهو كمين حين ينصب لشخص ما فإنه يبدو كالمحارة التي صنعت حبة لؤلؤ حين ألقمت ذرة رمل ..
نعم أنا ألجأ لاستفزاز كثيرين للحصول منهم على معلومات تهمني كثيرًا حتى وإن ضحيت أحيانًا باستمرار علاقتي معهم ، إلا أن ذلك كله لا أفعله إلا بغرض اختزال الوقت لتجنب سيناريوهات أكثر إزعاجًا أتوقع حدوثها مسبقًا .
25-12-2013

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق